nagat-adel- Nagat Adel

انا تلك الفتاة التي وصفت الطريق لكل سائل وضلت طريقها


Ação Todo o público.

#
2
2.9mil VISUALIZAÇÕES
Em progresso - Novo capítulo Todas as Terças-feiras
tempo de leitura
AA Compartilhar

الفصل الاول

وقفت في شرفتها تطالع حبات المطر وهي تهطل بغزارة والرعد يعصف بها والبرق ينيرها كالضوء الوهاج والسماء ملبدة بالغيوم اعجبها منظر السماء المخيف فهو يشبه قلبها الذي تلبد بالاحزان المستمرة ولكنها دائما ما تتذكر ان الغيوم دائما ما تنقشع بفعل الشمس اذا احزانها ستنقشع كما الغيوم اغلقت النافذة بمرحها الكاذب الذي تخرج به من كل ازمة وازمة وخلعت غطاء وجهها وخرجت من غرفتها لتردف بصوت عالي : غنوااااااااااااااااه
غنوة من الاسفل بصوت عالي مثلها :
عايزة اي يا بت انتِ
- اعملي فشار علي ما اشغل فيلم رعب في الجو الجميل ده
غنوة بابتسامه : حالا يا جلبي
ولجت الي الداخل مجددا وقامت بتشغيل الكومبيوتر الخاص بها علي الفيلم الذي تريده وحين بدأ الفيلم وجدت غنوة تلج الي الداخل لتردف بمرح :
يالا يا ابلتي ادي الفشار
- وادي الفيلم
لتجلس الفتاتان علي الاريكة المقابلة لجهاز الكومبيوتر لتردف هي : هما الشباب لسة مجوش
غنوة : تؤ مفيش تحت غير حمزة
- رعد ؟
غنوة بأسف : مشي بعد الي حصل
- اوووووف انا مكنش قصدي حاجه
غنوة وهي تربت علي كتفها : محدش لامك علي حاجه يا بنتي كلنا عارفين ان رعد عصبي شويتين
-بس
غنوة : اششششششش اهدي بقي خلينا نتفرج ع الفيلم
- وسعولي يا جزم رعب من غيري
غنوة ل وتين التي ولجت للتو : تعالي ياختي ماهي كانت نقصاكِ انتي كمان
وتين : استنوا هطفي النور
غنوة : اطفي ياختي
واما علي الناحية الاخري
كان يقف في نافذة مكتبه يحاول ان يهدأ بعد ما دمر نصف مكتبه او لنقل المكتب بأكمله كانت تدور في رأسه احداث كثيرة متداخله ببعضها لم يسبق لرعد المالكي ان كان بهذا القلق والتوتر والخوف قبل الان ولج أخيه الي الداخل ليردف بصدمه : اي ده في اعصار لف المكتب ولا اي
لا رد
- يابني ريح دماغك من التفكير شوية ده انا لو فكرت ربع ساعة بس برج من عقلي هيطير يا رعد
رعد بسخرية :انت عندك عقل اصلا
- ميرسي ياخويا
رعد : نادي ام رجب خليها تنضف المكتب ده
- مش لما تغور من هنا
رعد ببرود : مش معني اني ساكتلك انك تستظرف كتير يا امير
امير : انا عملت حاجه يا بني اي هتطلع عفاريتك عليا
رعد : امشي من وشي يا امير عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي
امير بسخرية : ده دلوقتي بس مش علي طول يعني
رعد : غور من وشي يا امير واندهلي سيرين
امير بمكر : سيرين حاف كده
رعد : يا امير غور من وشي لاخر مرة
امير : طيب حاف بردو ولا ف سندوتش
هرب امير من امامه حينما رماه رعد بالمزهرية الساقطة علي الارض ليردف امير بضحك : مجتش مجتش مجتش
رعد بزمجرة وصوت عالي : اميييييييييييييير
امير وقد فر من امامه : خلاص يا عم انا مشيت اهو يا سيرين يا سيرين يا سيرين
خرجت سيرين علي صوت امير من مكتبها لتردف : افندم يا امير بيه
امير بحزم : رعد بيه عايزك
سيرين بقلق: رعد بيه عايزني انا
امير : امال انا في اي يا سيرين انتِ خوفتِ كده ليه انتِ عامله عملة ولا اي
سيرين بتوتر : لا بس هوا هي
امير : هوا هي هم هن انتِ هتسمعي الضمائر ولا اي احنا مش في حصة عربي روحي شوفي رعد بيه عايز اي
سيرين وقد انصرفت من امامه :ربنا يستر
امير في سره وقد انتبه لشيء ما :ربنا يستر عليكِ يا بنتي والله
ولجت سيرين الي الداخل عند رعد لتجده معطيها ظهره لتردف : طلبتني يا رعد بيه
رعد دون ان يلتف لها : ملف الصفقة الروسية
سيرين بقلق : ماله
رعد دون ان يلتف لها ايضا : هوا الي ماله عايزة يا استاذة
سيرين : حالا يافندم
رعد : بسرعة واندهيلي ام رجب تروقلي المكتب
سيرين : حالا يا فندم اي اوامر تانيه
رعد : لا اخرجي يا سيرين


في قصر جميل جدا يعمه الهدوء والسكينة كانت تجلس تلك العائلة الكبيرة علي طاولة لتناول العشاء كانت كبيرتهم جالسة علي رأس الطاولة تتناول طعامها في هدوء وهي تنظر الي جميع من حولها من اخوانها واخواتها وابناء اخوانها واخواتها الي ان اردفت في هدوء :
ايه الي حصل في الشركة النهارده
ليتسارع الجميع ويتسابق في اخبارها ما الذي حدث اليوم من اشغال
لتردف هي بابتسامه اعتادوا علي ما ستقوله بعدها :
احكيلي انت ايه الي حصل النهارده يا سامر
سامر بابتسامة : ولا حاجه يا عمتو هندخل مزاد عالمي بيضم اكتر من الف شركة عالمية ده الي جانب وجود عشر شركات مصرية من ضمنها احنا شركات العمري والشافعي والمالكي ده اكيد
العمة باستغراب : دي اول مرة ندخل مزاد زي ده بالذات مع المالكي وده يعتبر سقوط للمالكي
سامر بابتسامة: ماهو يا عمتو من ساعة السقوط الحاد في اسهم الشركة عبر العالم حصل للشركة سقوط اصلا
ليتحدث شاب اخر يدعي رائد ببسمة جانبية : علي اساس ان ده قصر في رعد المالكي يعني
ليتحدث شاب اخر يدعي نبيل بجدية : ده اكبر دليل علي ان رعد مش هوا الكبير وان فيه اكبر منه ممشيه علي العجين ميلخبطهوش
رائد : مش فاهم
لتتحدث فتاة تدعي رحيق بمكر : قصد نبيل ان مش رعد الي مدبر الدنيا زي ماحنا فاكرين وان في الي اكبر منه هوا الي ممشي الدنيا ولي رعد بيرجعله في كل اموره والي هوا إياد يعني
سامر بسخرية : مأظنش وهيستفادوا اي يعني
لتتحدث رحيق : هيستفادو كتير عشان لو حد فكر يغتال رعد او يموتوه يبقي الكبير في السليم وقائد الشركة ومالكها عايش يبقي مأثرناش فيهم حتي لما كنت أنا بينهم كان رعد باين أنه المسيطر بس إياد كان بيخطط من تحت لتحت
سامر بتصفير : فكرة ياخدوا شابوه عليها والله
نبيل بسخرية : ده لو الموضوع كده يبقي انسي انك تكسب المزاد
سامر بهدوء : هنكسبه يا نبيل المزاد ده هنكسبه
ليتحدث شاب اخر يدعي حازم بسخرية :
وهنكسبه ازاي ده ان شاء الله
رحيق : زي السكر في الشاي يا حازم بيه
حازم : اقعدي يا بت انتي ساكته وانتِ مش فاهمه حاجه كده
رحيق بدرامية : انا يا حازم بيه طب شكرا يا سيدي
حازم بابتسامه بارده : العفو يا رورو اي خدمه
لتنهض رحيق من علي الطعام متأففه ليتحدث ذلك الرجل الصامت من اول المحادثة قائلا :
اقعدي يا رحيق
رحيق بضجر : نعم يا خالوا
الخال : اقعدي يا بت ومتخليهوش يضحك عليكِ
حسام بادعاء الصدمه : انا يا خالي يا عبده طب شكرا
عبده بصرامه : المزاد ده هنكسبه هنكسبه
- لتتحدث تلك الفتاة بثقة عالية : واثقه من فوزنا المرة دي
سامر ببسمة : نفسي يبقي عندي ربع ثقتك دي يا نمارق
نمارق ببسمة :سبب ثقتي دي هوا انتم معروفة يعني
نبيل بضحك : عارفة لما تكبري هشغلك مديرة الشركة
نمارق بثقة : طبعا استني بس ابلغ سن الرشد وبعدين هاخد الشركة ماهو ورثي الطبيعي
نبيل بفخر : وعارفة أنه ورثك الطبيعي ؟
نمارق : طبعا ده مكتوب بأسمي أنا
استفاق هنا من شروده علي اخيه وهوا يخاطبه قائلا : اويييييي عقلك فين
سامر ومازال شاردا : كنت بحاول احافظ عليها يا نبيل
نبيل : نمارق تاني
سامر : مفيش غيرها شاغل دماغي
نبيل : ملكش ذنب في حاجه ده كان اتفاق
سامر بغضب وهوا يتذكر الماضي : اتفاق عيال والله العظيم ده مزيج من العبط علي الغباء علي التخلف علي الجنان علي الاوڤر زيادة اوي
نبيل: ماهو انت مستناش مننا اننا نفضلها عليك
سامر بغضب : اه لكن ضيعوا أمانة عمتك عادي
نبيل : يا سامر بقي بالله عليك مش هنفتح الحوار ده تاني
نهض سامر من مكانه بغضب قائلا : بس هرجعها تاني
نبيل بهدوء : اهدي بقي ده انت لسة راجع بقالك اسبوع
سامر : وهبتدي حالا


وعلي الناحية الأخري في اميريكا
تسللت خيوط الشمس الذهبية الي زُرقة عيناه رويدا رويدا ليفتحهما بألم من اشعة الشمس الساقطه عليه ليردف باللغة الانجليزية : مام مام ماام
لتدلف والدته الي الغرفة بعدما سمعت صوته قائلة :
ما الامر ادم
ادم بتثاؤب : اغلقي النافذة امي اريد النوم
الام بغضب : حل الصباح وانت ما زلت تريد النوم هيا استيقظ يكفي هذا
ادم : نمت متأخر البارحة
الام : اعلم هذا اين كنت طوال الليل
ادم وقد استفاق : كنت مع ليندا امي
الام بغضب : ليندا ليندا ليندا لقد كرهت تلك الفتاة
ادم : وانا ايضا سأبحث لي عن فتاة اخري
الام بغضب : ادم مشاعر الفتيات ليست لعبة انت لا تأخذ الامر بجدية
الام : انتِ تريدين مني ان اتزوج اذا لاتزوج امي
الام وهي تجلس بجانبه : ادم الزواج ليس هكذا انت فقط تلعب بقلوب الفتيات ومشاعرهن ليس شيئا اخر وهذا لا يعتبر زواج وصدقني لو كنت فتاة من فتياتك وتفعل هذا معي لما كنت علي قيد الحياة حتي الان
ادم : انا لن اتزوج من تريديها امي لن اتزوج وتين ابنة خالي لن اتزوج فتاة لا اعرفها أمي
الام بهدوء : حسنا لكن سنغادر الي مصر
نظر ادم لها بصدمة قائلا : مصر ماذا سأفعل انا في مصر
الام وهي تتحدث المصرية : دي بلدي وبلدك يا ادم وحشتني عايزة انزلها
ادم ولقد تحدث المصرية ايضا : وادي ذنب بابا الي ربنا بيخلصه مني
الام وهي تليقه بالوسادة : الي هوا اي ان شاء الله
ادم : ان بابا اتجوزك يا ماما بابا الدكتور الامريكي المشهور بنيامين يتجوز الدكتورة القمر الست نرجس ويخلفوا ابنهم القمر الي طالع لابوه ادم بنيامين
نرجس بادعاء الحزن :
قصدك اني وحشة يا ابن بنيامين
ادم بضحك : خالص يا ماما انا الي وحش بس
الام بغضب: طب يالا بقي عايزة انزل مصر
ادم بجدية : وهنرجع امتي
الام : انت وحظك يا ادم يالا بقي عشان عايزة نكون هناك علي يوم الخميس
ادم : يوم الخميس اي الي جاي ده
الام : اه الي جاي ده
ادم : بالسرعة دي يماما
نرجس : وليه لأ
آدم : يعني عشان ابلغ صحابي وأبلغ ليندا كمان


الي ليندا ولم تحتمل نرجس شيئا اخر فقد نجح آدم حقا في استفزازها لتردف بغضب : ونعم التربية مخلفاك انا عشان ست ليندا
ادم ببرود : طب اي رأيك بقي انه هيكون الاسبوع الجاي
نرجس : الخميس يا آدم عارف الخميس
ادم : مالوا الخميس
نرجس بغضب : بقولك اي بقي احنا هنسافر الخميس يعني هنسافر الخميس وده اخر كلام عندي
ادم : خلاص الخميس الخميس كده كده النهارده لسة الاحد
نرجس ببسمة : تمام علي ما احضر انا الشنط
آدم بتساؤل : ماما عندي سؤال بيطرح نفسه
نرجس : اي
آدم : هوا بابا مات ولا لسة عايش
صدمت نرجس من سؤاله ذلك ولم تدري بأي إجابة تجيبه لتردف : ليه بتسأل السؤال ده
آدم : عشان في راجل معرفوش بيحور ويدور حوالين البيت بقاله كام شهر من اول ما تميت ال 28
هنا دارت الأحداث بنرجس إلي الوراء وتذكرت قول زوجها لها في وقت من الأوقات : سأعود حينما يكتمل دوران الأرض حول الشمس دورتها الثامنة والعشرين
لم تفهم نرجس مقصده حين إذ ولكنها الآن فهمته لتردف بحزم وخوف : آدم لازم نسافر مصر فورا
وعلي الناحية الاخري في مكان مظلم وكئيب لا تكاد تري فيه الا نور لشمعة تكاد تنطفئ نجد رجلا مكبلا علي الارض ينظر الي شخص يقف امامه ببرود تام يحمل في يده مسدس فيه رصاصتان وينظر الي الرجل المكبل ورضا باستمتاع كبير ليردف :سنلعب لعبة جميلة
المكبل : ولما لا حتي نسلي وقتنا الفارغ
حامل السلاح : سأطرح عليك أسئلة وان أجبت أجابة خاطئة سأطلق رصاصة واحدة تصل رأسك مباشرة هذا السلاح يوجد به رصاصة واحدة من أصل ثمان رصاصات فقط والباقي فارغ لذا أنت وحظك
المكبل : لكن أن فزت بجميع الاسئلة ستكشف عن ما وراء ذلك الوجه
حامل السلاح : أعدك بذلك
السؤال الاول : رئيس شركتكم الحقيقي من يكون
المكبل بثقة : سامر عبد الرحمن المالكي
حامل السلاح : إجابة جيدة
المكبل : شكرا
حامل السلاح : واين يقبع سامر ذاك يا تري
المكبل : في مصر
حامل السلاح : أحسنت
المكبل : هيا أكمل
حامل السلاح : ابنة خالتك ما الذي جري لها
المكبل باستغراب : تقصد نمارق
حامل السلاح : أجل بعينها
المكبل بحنق : وما شأنك بها
اطلق حامل السلاح طلقة ولكنها كانت فارغة ليردف : انا من اسأل هنا وانت تجيب ما الذي حدث لها
المكبل : عادت الي عائلة ابيها
حامل السلاح : لا اقصد هذا
ثم أردف : كيف ماتت أمها
المكبل بغضب : لما تريد معرفة ذلك
أطلق حامل السلاح طلقة ثانية ولكنها أيضا لم تجب ليردف : العصبية غلط عليك انطق
المكبل : الله مانت بتعرف تتكلم زينا اهو امال عاملي باشا وبتتكلم فصحي
أطلق حامل السلاح طلقة ثالثة فارغة واردف : متوهش الموضوع ماتت ازاي
المكبل : قتلتها درتها
صدم حامل السلاح كثيرا وأردف بتأثر لم يبده له : قصدك ميرڤت الرائد
المكبل بذهول : بالظبط
أطلق حامل السلاح طلقة رابعة فارغة أيضا ليردف : اسف بس اجابتك عصبتني
المكبل باستغراب وشك : ليه
حامل السلاح : قتلتها ازاي
المكبل : دي حاجه منعرفهاش تعرفها ميرڤت بس
أطلق حامل السلاح طلقة خامسة وأردف : وميرڤت ميتة طبعا هعرف انا ازاي دلوقتي
المكبل : ميرڤت مماتش ميرڤت في السجن
أطلق حامل السلاح طلقة سادسة ولكنها أصابت تلك المرة هدفها للاسف ليردف حامل السلاح بغضب عارم : دلوقتي فاضية علي طول ودلوقتي جاية تضربي استني يابني انت متموتش قلي الحقيقة
المكبل وهوا يصدر آخر أنفاسه : انت مين
حامل السلاح : انطق بس الاول ميرڤت فين
المكبل وهوا يلتقط آخر أنفاسه : في
وأسرع بيده اليمني وقام بخلع الستار الذي كان يختبئ خلفه وجه ذلك الشخص ليردف المكبل قبل أن يلتقط نفسه الأخير بصدمة : كمال ابنها
حامل السلاح بصدمة من فعلته : كويس انك ميت يا يامن العمري وإلا كانت هتبقي نهايتك بس للاسف معرفتش مكانك يا ميرڤت بس وعد هعرف


بقلمي نـوجـه الشـيـخ
كانت تلك الفتاة تطالع كتابا امامها وهي واضعة قدما فوق الاخري لتسود عيناها فجأة ويردف
ـ انا مين
هي ببسمة : حمزة
-تؤ
الفتاة :حسام
-تؤ
الفتاة بمرح : يبقي مفيش غيره امير


امير وهوا يترك عيناها ويلتفت لها : اه امير ياختي ماهو مكنش زيد يبقي عبيد
الفتاة : اعملك اي صوتك شبههم
امير بدرامية : يا شيخة اتقي الله ده انا صوتي احلي منهم
الفتاة بسخرية : اها قولتلي
امير : امال غنوة فين يا ورد
ورد : اتفرجنا علي فيلم رعب مع وتين وواتخمدت
امير : وسابوكِ لوحدك يا غلبانه
ورد بتصنع : اه شوفت الجزم الا قولي هوا انت جيت لوحدك ليه
امير : امال اجي مع مين
ورد: قصدي فين رعد وكمال وحمزة وقاسم ورحيل وتالا
امير : في الشغل ياختي ماعدا حمزة لاني مشوفتوش النهارده
ورد : ولا انا غنوة قالتلي انه اصلا هنا بس انا مشفتوش
امير : الا هوا انتي بتعملي اي
ورد بزهق : بقرأ عشان زهقت كويس انك جيت الصراحة
امير بتفكير : طب ما تيجي نخرج
ورد : نخرج الساعة 7 بليل وبعدين انت عارف تعليمات اياد
امير بقرف : بلا اياد بلا زفت يلا يابت
ورد بتحذير : انت الي هتتحمل النتائج
امير : ماشي يلا بس
ورد : طب هنعمل اي
امير : هنتعشي
ورد بتفكير : فكرة توووحفة
امير : طب يلا ياختي قومي البسي
ليلج شخص ما الي الداخل مستمع الي الحوار من اوله قائلا بضحك : امسك حرامي رايحين فين ياخويا انت وهي
ورد : ابو سماجتك ياخي
ليردف امير بنفاذ صبر : عايز اي يا حمزة
حمزة باستفزاز : عارف يواد يا امير لو مكنتش اخو البنية دي كنت جرستكم
ورد : جرسنا ياخويا ومالوا ونا اعمل
كده وكده
حمزة وهوا يعود الي الوراء : بقول كنت كنت فعلا ماضي انتِ بتشمري ليه يا بنتي
ورد بتوعد : متخافش متخافش
امير وهوا يضرب جبهته بنفاذ صبر من هذان الاثنان :يلا يا بنتي خلينا نلحق
ورد بأسف: اووووووه مش هحلق اكمل للاسف ورايا مشوار
حمزة بألم بعدما ضربته علي رأسه بأصبعها : اه يا بنت الهبلة
ليرميه امير بالكتاب الذي كانت تمسكه ورد قبل ان تقوم ويردف : ما تحترم نفسك هوا انا مش مال عينك ولا اي ولا عشان امي مش امك يابن ابويا


حمزة وهوا يختبئ خلف الاريكة : اديك قولتها الاب واحد بعدين انا عملت اي دلوقتي
امير بشرار : عملت كل خير يا حبيبي
لتقطع حديثهما الشيق تلك الفتاة التي ولجت حديثا للداخل : اهلا اهلا بالحلوين اي ده يا ابيه امير انت هتعجن
نظر امير بحب لطفلته الصغيرة التي طالما احبها من كل قلبه ولكنها دائما تعتبره اخيها الاكبر
ليردف لها ببسمة : نورتي يا تالا
تالا ببسمة اخوية : النور نورك يا ابيه
وتين وقد هبطت حينما سمعت صوت امير عاليا : ابيه انتِ غبيه يا بت وهتفضلي غبية ده انتِ النعمة جيالك لحد رجلك وانتِ بترفسيها
امير : اهلا باللي مقطعة عليا حياتي
والا لوتين بعدم فهم : نعمة اي يا وتين انا مش فاهمه
وتين : غوري يا بت من وشي هتفضلي مش فاهمه كده لحد اما تيجي واحده تاخده
تالا بغباء : انا طالعة اوضتي عشان ارتاح
وتين : اه ما هوا ده....
امير مقاطعا : ماشي يا تالا تصبحي علي خير
تالا ببسمة : وحضرتك من اهله
وتين بدرامية بعد طلوع تالا: يالهوي علي حظك المعفن يا امير
امير بضحك : يا ستي انا راضي بحظي انتِ مالك
وتين باستفزاز :مالي كتير الحمد لله
امير: خليهولك ياختي وخليلي انا تالا
حمزة بغضب : لاحظ علي فكرة ان الي انت بتتكلم عليها دي اختي
امير بمجاراة ف تالا ليست اخته اصلا : اختك دي هتبقي مراتي علي سنة الله ورسوله
وتين بقرف: ده انت لو عندك كرامة شوية كنت لميت حبك المبعتر ده
امير: الله وانتِ مالك يا حرباية انتِ
هبطت ورد الي ساحة المنزل بعد ما ارتدت فستان اسود اللون وخمارا من اللون ذاته ليزيد من توهج بشرتها البيضاء الناصعة لتردف : انا جهزت يا امير مش يالا بقي
وتين : ادي المستوردة جات اهيه
امير : عشان لما البسك انتِ وتالا النقاب محدش يلومني
حمزة بغيرة : اتكلم عن اختك ملكش دعوة باختي
امير ببرود : مية مليون مرة اقولك اختك دي هتبقي مراتي علي سنة الله ورسوله
ثم يردف لوردة : يالا يا بنتي
حمزة باستفزاز : يحيي هيتجوز ورد علي سنة الله ورسوله بردو
امير بغضب : طب يبقي يفكر بس
وتين : معاه حق ده يبقي الله يرحمه
ورد لامير: طب مش يالا عشان هنتأخر
امير : يالا ياختي
حمزة ببسمة : في العجلة الندامه وفي التأني السلامة
امير : بتقول حكم يابني والله
ليخرج امير وحمزة الي الخارج ليردف حمزة الي وتين الواقفة بشرود امامه : وانتِ يامعنسة هانم فين البوي بتاعك
وتين باستفزاز : مليش انا في الكلام ده بس فين الچيرل بتاعتك يابو العُريف
حمزة بضحك : لا انا عندي چيرلات كتير الدور والباقي عليكِ
وتين بجدية : لا يا استاذ حمزة انا مش هعرف غير هوا واحد بس الي هيكون حلالي مش عايزاه غيره ولحد اما ييجي انا هحافظ علي نفسي عشانه ويالا سلام بقي عشان وجودي معاك لوحدنا غلط اصلا
حمزة في سره بسخريه بعد رحيله : هه معقدة


واما في امريكا
في احدي النوادي الليلية كان يقبع ذلك الشاب الذي يملك من العمر سبع وعشرون عاما يشرب خمرا وهوا يكاد ان يفقد عقله من كثرة ما شرب تقترب منه فتاة شقراء اللون وترتدي ..
عفوا هل قلت ترتدي اسفة
لا ترتدي سوا قطعة قماش تبدي اكثر مما تخفي
اقتربت منه قائلة : هييه ادم
ادم ببسمة : ليندا
ليندا : اجل
ادم : كيف الحال
ليندا : بخير وانت
ادم : علي حالي
ليندا : هيه ما رأيك ان نذهب الي مكان اخر
ادم بصوت عالي : ارفعي صوتك لا استطيع سماعك من الصوت العالي
ليندا بصوت عالي : نذهب الي مكان مختلف
ادم : ما هذا المكان
ليندا : مكان لا يوجد به ضجيج عالي
ادم : اين
ليندا : تعال معي
سحبته ليندا خارجا عن ذلك المكان ومن ثم ركبوا سيارتها لتقود ليندا السيارة ويردف ادم : الي اين سنذهب ليندا
ليندا : الي الحديقة العامة
ادم : لما الحديقة العامة
ليندا : انها بعيدة عن الضجيج وعن ابي وسلطته بمعني اصح هل استطعت ان تفهمني
ادم بتفهم : اجل فهمتك اساسا نحتاج الي الحديقة كي اخبركِ بأمر هام
ليندا ببسمة وقد اعتقدت انه سيتقدم لخطبتها قائلة : ما ذلك الامر الهام انا متشوقة لسماعه
ادم بسخرية : لا تتشوقي كثيرا فلن يعجبك الامر انا واثق
ليندا وقد تلاشت بسمتها : لم لا يعجبني
ادم وقد انتبه لشيء ما امامه قائلا بغضب : اوقفي السيارة ليندا
ليندا : ما الامر ادم
ادم بغضب : قلت اوقفي السيارة
اوقفت ليندا السيارة قائلة : ما الامر الان ما الذي حدث
خرج ادم من السيارة وخرجت وراءه ليندا قائلة : ما الامر ادم ما الذي حدث اخبرني
ادم وهوا ينظر حوله بقلق : لا اريد معرفتك ليندا مجددا ليندا لا اريد رؤيتك حسنا لم يعد هناك شخص تعريفينه يدعي ادم
ليندا : انا لم اقصد شيء ادم
ادم : قصدتي ام لم تقصدي لا اريد معرفتك مجددا يكفي هذا حسنا
ليتركها ادم ثم يرحل وهوا يلعن نفسه اكثر فهوا السبب فيما حدث عاد ادم الي المنزل وهوا قلق من ان يكون ما رأه صحيح يدعوا الله ان يكون ما رأه تخيلا الان تذكر وجود الله فتح بوابة المنزل وجد جميع الانوار مطفأة حمد الله في قلبه ولكن حدث ما كان خائفا منه انارات امه نور الغرفة ليجدها بملابس علم منها انها كانت في الخارج
لتردف نرجس ببكاء : عرفت ليه عايزاك تنزل مصر وتسيب امريكا
هاه عرفت !
ياالله اذن ما رأه كان صحيحا امه كانت وراءه تراقبه الي ان ذهب الي النادي الليلي وظلت وراءه الي ان رأته مع ليندا لم اتخيل اذن
ادم : امي انا
نرجس بغضب وبكاء : اسكت مسمعش حسك المره دي انت الي هتسمع احنا هننزل مصر لحد اما تتربي وتعرف ربنا وتتزوج بنت حلال علي سنة الله ورسوله وتسيبك من ام البنات الي مخلعين دول وتفتكر ان في ربنا عشان انت نسيته يا ادم نسيت ان في ربنا المفروض تخاف منه مش تخاف مني انا يا ادم انا للاسف مقدرتش اربيك ابوك كان من الجاليات الاجنبية المسلمة حديثا وتجوزني لما جه مصر عشان يدرس ويعرف اكتر عن الاسلام في الازهر وانا ساعتها كنت طالبة طب ازهرية في اخر سنة كنت بشوف ابوك مع المشايخ رايح جاي في رجليهم كان هدفنا نربي جيل علي الاسلام بس للاسف ابوك سابني في اول الطريق وسافر للجنة كنت بحاول اربيك زي ما هوا كان عايز بس فشلت فشلت فشل ذريع انا مربتكش اصلا دخلتك مدرسة انترناشونال علمتك كل اللغات عشان متبقاش مختلف عن غيرك دورت علي الدنيا ونسيت الدين ودلوقتي جه وقت ننسي الدنيا وندور علي الدين ونحفي وراه يا دكتور ادم كلامي انتهي ومش عايزة اسمع كلام تاني
ادم بهدوء : امي انا
صفعته نرجس صفعة قوية علي وجهه لتردف : انا دمي محروق يا ادم سبني دلوقتي عشان ممكن اصور قتيل
لتتركه نرجس وتذهب ويبقي هوا علي صدمته مما حدث ......


وعلي الناحية الاخري في شركات المالكي
رعد : هي اتأخرت كده ليه انا هقعد استني كتير
نهض رعد من مكانه وذهب باتجاه مكتب سكيرتيرته سيرين ليدلف الي الداخل قائلا : سيرين فين الل
سيرين بخوف : رعد بيه
رعد بغضب : ايه ده يا سيرين ممكن افهم
سيرين بقلق : رعدبيه هفهم حضرتك والله العامل ماهر دلق القهوة علي الملف كنت بحاول انقله في ملف تاني عشان حضرتك تشوفه كويس
رعد بغضب : سيرييييييين هاتي الملف وملكيش دعوة بحاجه تانيه اعتبري نفسك مرفوضة
لمي حاجتك ومشوفكيش هنا تاني
سيرين ببكاء : استاذ رعد انا
رعد بغضب : بره يا سيرين لمي حاجتك وبره
سيرين بغضب من لهجته وكيل طفح علي اخره : لا بص بقي انا استحملتك كتير انا من فترة كنت بفكر استقيل بسبب المعاملة الزبالة الي كلنا بنتعاملها
هنا معرفش ايه الي كان مخليني قاعدة بس اقولك انا هلم كرامتي الي اتبعترت بما فيه الكفاية واستقالتي هتلاقيها علي مكتبك بكرة
رعد بسخرية : استقالتك ولي تتعبي نفسك مانتي مطرودة وخلاص
سيرين بقوة : لا مانا مش هسمح لواحد زيك يحط في ال CVبتاعي اني مطرودة من شركات المالكي فهمت
رعد ببسمة ماكرة : فهمت بس ابقي قابليني لو لقيتي شركة تقبلك اصلا
سيرين ببسمة : اقابلك فين
رعد باستغراب من ثقتها بنفسها : في مكتبي
سيرين بمكر : اوك موافقه ودلوقتي سلام عشان ورايا شغل مدلدل مستنيني
نظر رعد في اثرها بصدمة فلم يسبق لاحد ان وقف امامه بتلك الطريقة فما بالك بفتاة


واما علي الناحية الاخري
كانا يجلسان في مطعم علي كورنيش النيل يستمتعان بالمنظر امامهما بصمت الي ان يقطع امير ذلك الصمت قائلا : ايه الاخبار يا نمارق اسف بقالي كتير مش بقعد معاكِ
نمارق : بطل تناديني بالاسم ده في الشارع اسمي ورد يا امير
امير: انا حر اناديكِ بانهي اسم يا نمارق
نمارق : لا مش حر انت عارف تعليمات اياد
امير بسخرية : بالله تتلمي اياد الي محدش يعرفله طريق الي اسمه الكبير وخلاص الي ماحدش شاف وشه بقاله عشر سنين بيدينا تعليمات بالفون بالله اقعدي ساكته
نمارق : بس يا امير اياد هيفضل اخونا الكبير
امير : يفضل ياختي يفضل
نمارق : وبعدين هوا مش مسميني كده علي شان .....
امير مقاطعا بعد ان لمح شيئا مريبا : مش في الشارع يا ورد
ورد (نمارق): انت قلبت ليه
امير بعد ان رفع كوب المياه علي فمه كي لا يراه لحد وهوا يتكلم : عشان احنا متراقبين اتكلمي عادي
ورد (نمارق) بخوف : مين الي مراقبنا اه لو حد عرف
( بنات خدوا بالكم نمارق هي ورد وورد هي نمارق الاسم الحقيقي نمارق والمستعار ورد هتفهموا ليه بعدين تمم بس عشان ماحدش يتلغبط )
امير بصوت لا يسمعه غير نمارق : اهدي عشان محدش يشك ممكن تكون عيلة امك الي مراقبنا
نمارق بصدمه : ازا ي بعد خمس سنين لسة بيدوروا عليا

سمع الجميع صوت اطلاق نار في المطعم لتنهض نمارق بخوف من علي الطاولة ليسرع جميع الناس المتواجدين في المكان بالهرب ويمسك امير يد نمارق ويذهبوا باتجاه بوابة المطعم فلحظهم هم كانوا في بدايته ولكن حينما وصلوا للبوابة كان المكان مزدحم جدا والناس تهرب بسرعة وتتكدس عند ذلك البوابة حينها سمعوا صوتا جعلهم يتلبدون مكانهم وكأنه صوت انفجار ليروا النيران قد امسكت في اقمشة المطعم وتعطل نظام فتح البوابات واُغلقت من تلقاء نفسها وبدأت رشاشات الاطفاء في العمل في تلك اللحظة .....

خرج امامهم شخص ملثم يمسك في يده سلاح وحينما رأته نمارق صرخت بأعلى صوتها لينتبه لها امير الذي كان يحاول فتح الباب ليردف بسخرية : ده انتِ وشك نحس يا نمارق


تمسكت نمارق في امير بشدة بدأ الحريق في الاشتعال اكثر فأكثر امير يحاول فتح البوابة بشتي الطرق لكن الملثم رفع يده بالسلاح في يده وعمَّره بالرصاص ووجهه تجاه امير لتصرخ نمارق بشدة ولكن لم ينتبه لها امير واطلق الملثم طلقة لتصرخ علي اثرها نمارق قائلة : امييييييييييييييير

بقلم/ نجاة عادل

التفاحة الحمراء


14 de Fevereiro de 2023 às 15:29 1 Denunciar Insira Seguir história
2
Leia o próximo capítulo الفصل الثاني

Comente algo

Publique!
فاطمة الزهرآء فاطمة الزهرآء
❤️❤️❤️🥰
February 15, 2023, 13:30
~

Você está gostando da leitura?

Ei! Ainda faltam 3 capítulos restantes nesta história.
Para continuar lendo, por favor, faça login ou cadastre-se. É grátis!